فى أول تصريح له بعد عودته من أمريكا للقاء البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أكد علاء حسانين عضو اللجنة العرفية للمصالحة فى قضية دير أبو فانا، رفض البابا شنودة الحديث عن التفاوض فى الشق الجنائى الخاص بالمحبوسين سواء من المسلمين أو المسيحيين فى الأحداث الأخيرة بدير أبو فانا بملوى، فى حين أثنى على المجهودات التى قام بها للتوصل إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مؤكداً على مباركته هذه المساعى.
من ناحية أخرى أكد مصدر من عرب قصر هور، أن عدم التوصل لحل خاص بالشق الجنائى - والخاص بالمسلمين الـ 13 المحبوسين وليس لهم أى صلة بهذا الموضوع - سوف يكون عقبة فى الاتفاق على البنود التى تم التوصل فيها لحلول, حيث إن أهالى المحبوسين تسود عليهم حالة من الغضب وعدم الارتياح خوفاً من الزج بهم فى هذه القضية دون اقتراف أى ذنب, وعدم تواجدهم على مسرح الجريمة, وقد تعقد فى الأيام القليلة المقبلة، عدة جلسات لطرح رؤية البابا شنودة فى هذا الموضوع, لمحاولة تجنب الحديث عن الشق الجنائى وتركه للمحكمة لتقضى فيه.