عطور فاحة في حروف ذهبيةلشهيد أمير (مار يوحنا) الهرقليعلمنا الكتاب المقدس علي لسان معلمنا بولس الرسول عن الأبرار قائلا:-(اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله .انظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم .(عب7:13 ).كما اقتبس بعض كلمات قداسة البابا شنودة الثالث حفظة الله (لسان يتبارك حينما ينطق باسم الأنبا أبرام وقلمي يتقدس حينما اكتب عنة ) كذلك عنك يا سيدي الأمير مار يوحنا .متأمل بنعمة السيد المسيح في حروف اسمك رابطا ذلك بدستورنا الدائم (الكتاب المقدس)كالأتي :-في البداية الحرف الأول (الياء)يذكرني بقول رب المجد عن نفسه :-(أنا هو الألف والياء ......) (رؤ8:1). وضح ذلك في صلواتك (في ثوره أهل أباليه في ذهابك لدقلديانوس وسجنك واستشهادك كان السيد المسيح هو الألف والياء .انتقل إلي الحرف الثاني(الواو) هو حرف عطف يربط السابق باللاحق أنت يا سيدي خير شفيع للكل ،شفعت في أهل الاباليه حتي أبصروا وتشفع ألان فينا فنبصر نور السيد المسيح القائم من الأموات ، وبعبير فضائلك نتلمس طريقنا إلي الحبيب كما علمنا سفر نشيد الإنشاد:-(أن لم تعرفي أيتها الجميلة بين الناس فاخرجي علي أثار النغم .........)(نش8:1)إما الحرف الثالث هو (ح) أي الحب الإلهي ، لأعجب اسمك هو اسم التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يوحنا بن زبدي ) حبك ظهر في صلاتك في اعترافك بإيمانك أمام الامبرطور حتي في جمع الضرائب وطبقا قول رب المجد يسوع (أعطوا ما لقيصر لقيصر ومالله لله ....(مت 21:22) إما الحرف الرابع هو (ن) نري بك السيد المسيح ممجد سواء في الناس أو في بناء الكنيسة منها (شفاء أمراض مختلفة – النجاح للطلاب –أنقذ من موت محقق) حقا(يري الناس أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السموات (مت 16:5) ختامية في اسمك (الألف) أي القوة الجسدية (كأمير ابن والي عسكري وقائد وقوة روحية في طهارتك وصلاتك ومعجزاتك .كما بدأت الرف الأول (أنا هو الألف والياء ) المسيح هو الكل وفي الكل في حياتك .